السبت، 8 نوفمبر 2014

المحاماة نبل وفروسية قبل ان تكون ذكاء وشطارة ومحض كسب مادي !!!



للمحامين الشباب بالذات

السلام عليكم ،


اوجه كلامي هنا للمحامين الشباب بالذات وإياهم لانهم مستقبل المهنة النبيلة (مهنة المحاماة) فلا يجوز ان يمتهنها لئيم او وضيع او مفلس او عديم الاخلاق وعذراً لهذه العبارات الجارحة لكنها في موضعها تماماً لانها مهنة يأتمن عليها الموكل حياته وعرضه وشرفه وحريته وماله كل شيء بيد الوكيل (المحامي) وعلى هذا فتقتضي هذه الثقة الاخلاقية والمهنية وقبل ذلك الشرعية ان تتوفر كل صفات النبل والشجاعة والفروسية والكرم في هذا المحامي فما بالك لو كان هذا الذي يحمل هوية نقابة المحامين مفلس من كل شيء عدا جشعه ورغبته العارمة في كسب المال (فكل بموروثه مرتهن وكل يبحث عما ينقصه) لكن ماذا نفعل فيمن ينقصه كل شيء وينتمي لهذه المهنة النبيلة ؟

اتوجه للشباب بالذات من المحامين لان المحامين المخضرمين قد سلكوا طرق هذه المهنة وانتهجوا طرقهم الخاصة وبها عرفوا لان المحامي سمعة والموكل يبحث عن الثقة مع العلمية والخبرة في هذا المحامي فضلا عن الاخلاق فعلى هذا المثلث يقوم المحامي ككيان ولو انتقص ركن من هذا المثلث لهوى المحامي الى قعر الحضيض.