مرحباً بكم في موقع عبد الغني محامون ومستشارون قانونيون

نرحب بكم في موقعنا الالكتروني الذي نسعى من خلاله لتقديم أرقى الخدمات و أفضل وسائل التواصل مع عملائنا الكرام بأي وقت و من أي مكان مجاناً. تتم إدارة الموقع تحت إشراف فريق عمل مكتب عبد الغني محامون ومستشارون قانونيون .ً

رسالتنا

السعي وراء الحق حيثما كان من خلال نشر الثقافة القانونية والمساهمة في إيصالها إلى كافة أفراد المجتمع بطريقة واضحة

رؤيتنا

توفير منظومة قانونية تكون نواة مميزة متخصصة في مجال القانون التجاري والشركات حسب متطلبات العصر عن طريق جلب الخبرات والكفاءات المميزة

الخدمات

أولا – تقديم الاستشارات القانونية والشرعية ، ثانيا – صياغة وإعداد وتدقيق كافة العقود ، ثالثا – الأعمال الإجرائية ، رابعا – قسم العلامات التجارية ، خامسا – قسم حماية الملكية الفكرية (مكافحة الغش التجاري) ، سابعا – التقاضي عن العملاء

سنوات من الخبرة نضعها بين يديك

فريقنا يتكون من نخبة المحامون و المستشارون و لديهم سنوات عديدة من الخبرة في المرافعات و القضايا و لدينا علاقات مميزة مع جميع المحاكم و القضاة في المملكة العربية السعودية…

السبت، 8 نوفمبر 2014

المحاماة نبل وفروسية قبل ان تكون ذكاء وشطارة ومحض كسب مادي !!!



للمحامين الشباب بالذات

السلام عليكم ،


اوجه كلامي هنا للمحامين الشباب بالذات وإياهم لانهم مستقبل المهنة النبيلة (مهنة المحاماة) فلا يجوز ان يمتهنها لئيم او وضيع او مفلس او عديم الاخلاق وعذراً لهذه العبارات الجارحة لكنها في موضعها تماماً لانها مهنة يأتمن عليها الموكل حياته وعرضه وشرفه وحريته وماله كل شيء بيد الوكيل (المحامي) وعلى هذا فتقتضي هذه الثقة الاخلاقية والمهنية وقبل ذلك الشرعية ان تتوفر كل صفات النبل والشجاعة والفروسية والكرم في هذا المحامي فما بالك لو كان هذا الذي يحمل هوية نقابة المحامين مفلس من كل شيء عدا جشعه ورغبته العارمة في كسب المال (فكل بموروثه مرتهن وكل يبحث عما ينقصه) لكن ماذا نفعل فيمن ينقصه كل شيء وينتمي لهذه المهنة النبيلة ؟

اتوجه للشباب بالذات من المحامين لان المحامين المخضرمين قد سلكوا طرق هذه المهنة وانتهجوا طرقهم الخاصة وبها عرفوا لان المحامي سمعة والموكل يبحث عن الثقة مع العلمية والخبرة في هذا المحامي فضلا عن الاخلاق فعلى هذا المثلث يقوم المحامي ككيان ولو انتقص ركن من هذا المثلث لهوى المحامي الى قعر الحضيض.

الأحد، 12 أكتوبر 2014

لماذا عليك أيها العامل الإهتمام بقانون العمل؟

في عام 2013 كشفت دراسة لمنظمة العمل الدولية أن 40% من عمال الشرق الأوسط يتقاضون أجوراً دون الحد الأدنى للمتوسط المنصوص عليه في تشريعات دول الشرق مما يظهر حجم الهوى بين العامل ومعرفته بحقوقه التي كفلتها له هذه التشريعات والتي ما جاءت إلا للمحافظة على سلامة العاملين والتأكد من أنهم يعاملون بإنصاف،كما أشار تقرير المنظمة أن عدد العمال الفقراء في البلدان النامية في ارتفاع شديد ، حيث تُظهر الأرقام الأخيرة أن حوالي نصف الأُجراء والبالغ عددهم (209) مليون عامل في (32) دولة نامية يتقاضون أجراً ما دون (2 دولار أمريكي) في اليوم الواحد، كما أن دول الاقتصاد النامي ليست الوحيدة التي يُعاني الأُجراء فيها من الفقر، فالفقراء الكادحون يمثلون أكثر من 7% من مجموع العمال في الولايات المتحدة و8% من العمال في أوروبا.




ومن بين الاْمور التي يواجها العامل العربي عدم التزام صاحب العمل بساعات العمل الإضافي والتي يتفاوت معيارها من دولة إلى أخرى بمعدل 12 ساعة كمثال لدولة فلسطين ومصر وكذلك للمقبال المادي لها فتحسب كباقي ساعات العمل دون مراعاه للقانون وباجحاف شديد من بعض أرباب العمل والذين يسعون جاهدين إلى استغلال حاجة العامل لزيادة مدخوله في سبيل الاوضاع الصعبة التي يعيشها .ولا يقتصر الأمر على الساعات الإضافية بل يشمل ظروف العمل وأوضاعه والتي يجب أن تدون في اللوائح وشروط السلامة المهنية مترتباً على أغفالها الكثير من المآسي والمخاطر بحق العامل وهذا ما يعد خرقاً للقانون يستوجب انزال صحيحه لمن يثبت عليه ذلك.


إن قانون العمل هو أمر مهم لك أيها العامل ولن تجد مسألة من مسائل واشكاليات العمل إلا وجاء على ذكرها بالتنظيم والتحديد إنظلاقاً من النقاط السايق ذكرها وصولاً إلى ما بعد إنتهاء العلاقة التعاقدية بينك وبين صاحب للعمل فلم يغفل عن فرض مكافئة لك على حسن صنيعك وتقديراً لجهودك طوال أيام عملك وكذلك أعطى لك الحق في تكوين نقابات تمثلك وتذوذ عن حمى حقوقك المشروعة،  والقانون لم يغفل عن شمولك في تأمين يغطي تكاليف علاجك في حال إصابتك بمكروه بسبب عملك وكذلك منحك إجازات سنوية واسبوعية وثقافية ومرضية وحتى عرضية وإذا أردت الإنظلاق إلى البلاد الحجازية فأنت في إجازة إلى أن تعود إلى ديارك .


وخلاصة القول معرفتك بقانون العمل يختصر عليك مسافة الوصول إلى كامل حقوقك ، وبجهلك به يبعدك كل البعد عنها بل و يفقدك إياها تحت قاعدة لا يعتبر الجهل في القانون عذراً لمن يتمسك به .

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

علوم المحاماة



إنني أفكر !!!

في علوم المحاماة !!


تذكر أنك حين تقف لتترافع فى قضيتك فقد وقف قبلك فى هذا المكان أسلاف عظام اهتزت لهم جدران وأروقة المحاكم.

لا تنسى أن المحاماة هى الوحيدة التى لا تستمد احترام المجتمع لها من قوانين أو حصانات أو صلاحيات أو سلطات وإنما تستمد قوتها من أن من يعملون بها يحترمهم الناس لما تمنحه لهم المحاماة مكانها وقدرها فلن تملك إلا أن تحبها وإذا أحببتتها أخلصت لها وإن أخلصت لها تفانيت فى إداء رسالتك فى الدفاع عن حقوق الناس وأنت المحامى المؤمن العالم الشجاع المحب...

ولم يبق لك بعد ذلك إن أنت أردت سعياً إلى الكمال غير أن تتسلح بالضمير.. والفضيلة                                                                                     

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

لماذا يرتدي المحامين الرداء الاسود؟

قد يتسائل البعض لماذا زي المحامين لونه اسود؟ وهل له علاقة بمهنتهم  

في الحقيقة لا توجد إجابة مؤكد بهذا الخصوص ولكن لو بحثنا في كتب التاريخ الفرنسي لوجدنا روايات وقصص متشعبة  ، فنجد مثلاً من تحدث عن الاحداث التي حلت بالعالم وما صاحبها من ويلات ونكبات واصبح الظلم مقترن بالسواد لما يحمله هذا اللون  من فقدان للحيوية ومرارة العيش ، ولعل الرواية الاشهر والتي تعود إلى عام 1791 وبالتحديد في فرنسا أن أحد القضاه الفرنسيين كان جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمه وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيره ومات فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية.





وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام،على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير . إعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير.

وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا رداءا اسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الرداء الأسود؟فقال له المحامي : لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام ومنذ تلك الواقعة وأصبح الرداء الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا إنتقل إلى سائر الدول.

السبت، 13 سبتمبر 2014

المرافعة سفارة

المحامي سفير صاحب الحق عند المحكمة ، فإن أحسن العرض حقق القناعة ، فإن أحسن العرض وحقق القناعة ضمن الحكم ، ولذلك المحاماة بأعتبار أنها وسيلة العرض والإقناع والوصول إلى الحق المتنازع فيه بالتأكيد تحتاج إلى قدر لا يمكن أغفاله من الموهبة (الفن) ولا يظهر هذا الفن ولا ينتج ما لم يتأيد بالسقل العلمي.